حياتها الشخصية والعائلية
-
البدايات: وُلدت أصالة في دمشق عام 1969 لعائلة فنية، فهي ابنة الفنان الراحل مصطفى نصري، الذي دعمها فنيًا منذ صغرها.
-
زيجاتها:
-
تزوجت أولًا من رجل الأعمال السوري أيمن الذهبي، وأنجبت منه (شام وخالد).
-
ثم تزوجت من المخرج والمنتج المصري طارق العريان عام 2006، وأنجبت منه (آدم وعلي). استمر زواجهما أكثر من 14 عامًا قبل انفصالهما في 2020 وسط ضجة إعلامية كبيرة.
-
في 2021 أعلنت زواجها من الشاعر العراقي فائق حسن، وهو مدير أعمال الفنان ماجد المهندس.
-
-
حياتها الشخصية كثيرًا ما ارتبطت بالأزمات الإعلامية، خاصة خلال انفصالها عن العريان، حيث طُرحت شائعات وخلافات علنية أثّرت على حالتها النفسية.
◼️ المرحلة
الأولى: الانتقادات الإعلامية (2007 – 2010)
- بدأت
نضال الأحمدية انتقاداتها العلنية ضد أصالة منذ منتصف الألفية.
- وصفتها
في مقابلات بأنها "فنانة بلا ثقافة كافية"، واتهمتها بالاعتماد على
"جهات سياسية وفنية" لتلميع صورتها.
- أصالة
التزمت الصمت، لكنها ردت غير مباشر عبر تصريحات عن "الإعلاميين الذين
يبنون شهرتهم على الإساءة للفنانين".
- النتيجة: خلاف
مكتوم لكنه واضح في الوسط الفني والإعلامي.
◼️ المرحلة
الثانية: منعها من الغناء في سوريا (2007)
- نضال
استغلت قرار نقابة الفنانين السوريين بمنع أصالة من الغناء في سوريا،
وقدّمت نفسها إعلاميًا كأنها "مؤيدة للقرار".
- هذا أعطى الخلاف طابعًا سياسيًا مبكرًا: أصالة كانت في طور إعلان معارضتها للنظام السوري، بينما نضال محسوبة على تيارات مؤيدة له.
◼️ المرحلة
الثالثة: حادثة مطار بيروت – المخدرات
(2017)
هذه المرحلة هي الأخطر والأكثر ضجة:
- 25 يونيو 2017: السلطات اللبنانية
أعلنت القبض على أصالة في مطار رفيق الحريري بعد العثور على كمية
صغيرة من الكوكايين في حقيبتها.
- نضال
الأحمدية خرجت في الإعلام:
- وصفت
أصالة بأنها "مدمنة معروفة".
- قالت:
"هذه ليست المرة الأولى، لكنها المرة الأولى التي تُكشف فيها."
- طالبت
السلطات بمنعها من دخول لبنان مستقبلًا.
- أصالة
نفت قطعًا، وقالت: "أثق أن هناك من دسّ المادة في حقيبتي. حياتي كلها
تحت الضوء ولا أحتاج لمخدرات."
- جمهور
أصالة اعتبر نضال طرفًا محرضًا وربما شريكًا في "الحملة".
- النتيجة: اشتعال الخلاف علنًا وبدء حرب إعلامية لا عودة فيها.
◼️ المرحلة
الرابعة: الهجمات الإعلامية المتبادلة
(2018 – 2019)
- نضال
واصلت اتهام أصالة بتعاطي المخدرات في أكثر من برنامج.
- أصالة
ردت بشكل غير مباشر في لقاءات قائلة: "بعض الناس يقتاتون على سمعة غيرهم."
- ريم
نصري (شقيقة أصالة) دخلت المعركة:
- وصفت
نضال بأنها "باحثة عن الشهرة عبر الفضائح".
- طالبتها
بإثبات أي دليل.
- في
2019، نضال اتهمت أصالة بأنها تقف وراء محاولة قرصنة حساباتها على السوشال
ميديا لإغلاقها.
- أصالة تجاهلت رسميًا، لكن جمهورها شنّ حملة ساخرة ضد نضال.
◼️ المرحلة
الخامسة: الاتهام بالفجور والدعارة (2023)
- فبراير
2023: أصالة نشرت فيديو رومانسي مع زوجها فائق حسن بمناسبة عيد الحب.
- نضال
الأحمدية في مقابلة علنية وصفت الفيديو بأنه:
- "منتهى الفسق والدعارة."
- التصريح
أثار صدمة وغضبًا كبيرًا، إذ اعتبر إساءة صريحة لشخصها ولعائلتها.
- أصالة
لم ترد مباشرة، لكنها كتبت: "أنا لا أنزل لمستوى الشتائم، جمهوري يعرفني
جيدًا."
- جمهورها دشن هاشتاغ: #أصالة_خط_أحمر، وهاجم نضال بقوة.
◼️ المرحلة
السادسة: تهديد بالحبس في لبنان (2024)
- مع
إعلان حفل ضخم لأصالة في بيروت، نشرت نضال الأحمدية تغريدة تهدد بأنها ستتقدم
بدعوى قضائية لإيقافها، بحجة "إهانة الأمن اللبناني" في قضية
المطار 2017.
- الحملة
أخذت طابعًا جديًا، وانتشرت مخاوف من إلغاء الحفل.
- نقابة
الفنانين في لبنان تدخلت: أكدت أن الخلاف "شخصي" ولا علاقة له
بالتصاريح، وأن الحفل قائم قانونيًا.
- في النهاية، الحفل أُقيم وسط حضور جماهيري ضخم، مما اعتُبر انتصارًا معنويًا لأصالة.
◼️ المرحلة
السابعة: الخلفية السياسية المستمرة
- جزء من
الخلاف لم يكن فنيًا أو شخصيًا فقط:
- أصالة
عُرفت بمواقفها المعارضة للنظام السوري وداعمة للثورة.
- نضال
الأحمدية ارتبط اسمها بمواقف موالية أو قريبة من بعض الأجنحة في لبنان
وسوريا.
- لذلك، كان الخلاف دائمًا يُفسر في الإعلام على أنه جزء من حرب سياسية مستترة بغطاء فني.
◼️ الخلاصة
- الخلاف
استمر أكثر من 15 عامًا.
- مر
بمراحل: انتقادات إعلامية → اتهامات مخدرات → حرب تصريحات → إساءات شخصية →
تهديد بالحبس.