حديث الناس:
في تطور مفاجئ، أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية "أسترونمر" استقالة رئيسها التنفيذي آندي بايرون، بعد انتشار مقطع فيديو مثير للجدل يظهره في لحظة عاطفية مع مديرة الموارد البشرية بالشركة خلال حفل لفرقة "كولدبلاي" في مدينة بوسطن، الأمر الذي أثار ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدى إلى أزمة داخل الشركة.
الكاميرات
وخلال الحفل الذي أُقيم في ملعب "جيليت"، رصدت الكاميرات العملاقة لحظة حميمية جمعت بين بايرون وزميلته كرستين كابوت، حيث ظهرا وهما يتبادلان نظرات حميمية قبل أن تبادر كابوت إلى تغطية وجهها ومغادرة المكان على الفور، بينما حاول بايرون التملص من الكاميرا، مما دفع المغني الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، للتعليق مازحاً: "يبدو أنهما في علاقة سرّية".
المقطع الذي انتشر بسرعة عبر "تيك توك" تجاوز حاجز 5.8 مليون مشاهدة في وقت قصير، قبل أن تكشف وسائل الإعلام هوية الشخصين، ليُثار جدل مهني وشخصي حول السلوك المهني لقادة الشركة.
بيان الشركة: الالتزام بالمعايير فوق كل شيء
أصدرت "أسترونمر" بياناً رسمياً أكدت فيه قبول استقالة الرئيس التنفيذي، مشيرة إلى أن قادة الشركة يجب أن يكونوا قدوة في السلوك والمساءلة. وأوضح البيان أن الشريك المؤسس ورئيس قسم المنتجات، بيت ديجوي، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لحين اختيار بديل دائم.تداعيات شخصية ومهنية
في الجانب الشخصي، أفادت صحيفة "ديلي ميل" أن زوجة بايرون، ميغان، أقدمت على حذف اسم العائلة من حساباتها الشخصية، في خطوة أثارت تكهنات حول نيتها التقدم بطلب الطلاق. ويُعتقد أن بايرون يمتلك نحو 5% من أسهم الشركة التي تُقدّر قيمتها بنحو 1.29 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 67 مليون دولار، وهي حصة قد تكون عرضة للتقاسم في حال صدور حكم قضائي بالطلاق.من جهتها، تُعد كرستين كابوت من القيادات الإدارية البارزة في الشركة، وتشغل منصب رئيس شؤون الموظفين منذ انضمامها في أكتوبر الماضي، براتب سنوي يتجاوز 650 ألف دولار.