حديث الناس:
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مساء السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد، المعروف إعلاميًا بلقب "الأمير النائم"، بعد 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث سير تعرّض له أثناء دراسته بالكلية العسكرية عام 2005.
وفي تعليق طبي حول أسباب الوفاة، أوضح الدكتور هشام بشرى محمود، أستاذ أمراض القلب بجامعة بني سويف، أن "الأمير النائم" كان قد توفي إكلينيكياً منذ وقوع الحادث، حيث توقفت استجابات الدماغ بالكامل، في حين استمرت وظائف القلب والرئتين بفضل الرعاية الطبية المكثفة.
وأشار الدكتور هشام إلى أن المريض دخل في غيبوبة عميقة نتيجة تلف دائم في خلايا الدماغ، سببه نزيف داخلي ناتج عن الحادث، وهو ما أدى إلى غياب الوعي الكامل دون أي استجابة للمؤثرات الخارجية. وأضاف أن مثل هذه الحالات نادرة ما تبقى لفترات طويلة، إلا أن الرعاية الصحية الدقيقة التي تلقاها الأمير ساهمت في استقرار حالته طوال عقدين.
وتابع موضحًا أن المحافظة على حياة مريض في مثل هذه الحالة تتطلب رعاية مستمرة تشمل تقليب الجسم لتجنب تقرحات الفراش، ومراقبة الجهاز التنفسي للوقاية من الالتهابات، إلى جانب المتابعة الدقيقة للعلامات الحيوية.
وأضاف الطبيب أن الأمل يظل قائمًا لدى أهل المريض، رغم التشخيص الإكلينيكي بوفاة الدماغ، مشيرًا إلى أن حالات مماثلة قليلة تم توثيقها لأشخاص عادوا إلى الوعي بعد سنوات من الغيبوبة، وهو ما وثقه كتاب "الذين عادوا إلى الحياة" الذي يروي قصص 10 أشخاص تعافوا بعد فترات طويلة من فقدان الوعي، من بينهم الطبيب المعروف محمد الشبراويشي.
تفاصيل الجنازة والعزاء
شارك الأمير خالد تفاصيل الجنازة عبر منصة "إكس"، قائلاً:
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".
ووفق البيان، ستقام صلاة الجنازة على الفقيد يوم الأحد 25 محرم 1447 هـ الموافق 20 يوليو 2025، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بعد صلاة العصر للرجال، وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر للنساء.
كما أُعلن أن العزاء سيُقام لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من الأحد وحتى الثلاثاء، حيث يستقبل المعزون من الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، في حين يقام عزاء النساء في قصر الأمير طلال بن عبدالعزيز.
واختتم الأمير خالد بيانه بعبارة:
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان الأمير خالد حريصًا خلال السنوات الماضية على رعاية نجله، ونشر مرارًا صورًا ومقاطع فيديو توثق حالته داخل المنشأة الطبية، ما جعله رمزًا للأمل والصبر لدى كثيرين تابعوا قصة "الأمير النائم" على مدار عقدين من الزمن.
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مساء السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد، المعروف إعلاميًا بلقب "الأمير النائم"، بعد 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث سير تعرّض له أثناء دراسته بالكلية العسكرية عام 2005.
وفي تعليق طبي حول أسباب الوفاة، أوضح الدكتور هشام بشرى محمود، أستاذ أمراض القلب بجامعة بني سويف، أن "الأمير النائم" كان قد توفي إكلينيكياً منذ وقوع الحادث، حيث توقفت استجابات الدماغ بالكامل، في حين استمرت وظائف القلب والرئتين بفضل الرعاية الطبية المكثفة.
وأشار الدكتور هشام إلى أن المريض دخل في غيبوبة عميقة نتيجة تلف دائم في خلايا الدماغ، سببه نزيف داخلي ناتج عن الحادث، وهو ما أدى إلى غياب الوعي الكامل دون أي استجابة للمؤثرات الخارجية. وأضاف أن مثل هذه الحالات نادرة ما تبقى لفترات طويلة، إلا أن الرعاية الصحية الدقيقة التي تلقاها الأمير ساهمت في استقرار حالته طوال عقدين.
وتابع موضحًا أن المحافظة على حياة مريض في مثل هذه الحالة تتطلب رعاية مستمرة تشمل تقليب الجسم لتجنب تقرحات الفراش، ومراقبة الجهاز التنفسي للوقاية من الالتهابات، إلى جانب المتابعة الدقيقة للعلامات الحيوية.
وأضاف الطبيب أن الأمل يظل قائمًا لدى أهل المريض، رغم التشخيص الإكلينيكي بوفاة الدماغ، مشيرًا إلى أن حالات مماثلة قليلة تم توثيقها لأشخاص عادوا إلى الوعي بعد سنوات من الغيبوبة، وهو ما وثقه كتاب "الذين عادوا إلى الحياة" الذي يروي قصص 10 أشخاص تعافوا بعد فترات طويلة من فقدان الوعي، من بينهم الطبيب المعروف محمد الشبراويشي.
تفاصيل الجنازة والعزاء
شارك الأمير خالد تفاصيل الجنازة عبر منصة "إكس"، قائلاً:
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".
ووفق البيان، ستقام صلاة الجنازة على الفقيد يوم الأحد 25 محرم 1447 هـ الموافق 20 يوليو 2025، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بعد صلاة العصر للرجال، وفي مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر للنساء.
كما أُعلن أن العزاء سيُقام لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من الأحد وحتى الثلاثاء، حيث يستقبل المعزون من الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، في حين يقام عزاء النساء في قصر الأمير طلال بن عبدالعزيز.
واختتم الأمير خالد بيانه بعبارة:
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان الأمير خالد حريصًا خلال السنوات الماضية على رعاية نجله، ونشر مرارًا صورًا ومقاطع فيديو توثق حالته داخل المنشأة الطبية، ما جعله رمزًا للأمل والصبر لدى كثيرين تابعوا قصة "الأمير النائم" على مدار عقدين من الزمن.
